الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ،ثم الصلاة والسلام على أنبل وخير البشر وبعد

امتداد للجهود العظيمة في بلادنا المباركة في تنمية القطاع غير الربحي ، و ما يقدم للشباب في سبيل تنمية قدراتهم وتمكين القطاع الشبابي بجميع مكوناته.

مع ما تحظى به كل هذه الخطوات من دعم غير محدود من قيادة بلادنا المباركة ،و ما نحظى به في منطقة الجوف من دعم كبير من الداعم الأول للعمل الشبابي في المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز -حفظه الله -أمير منطقة الجوف ،وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبد العزيز -حفظه الله-

ومن خلال دارسة الاحتياج وتلمس الواقع فقد وجد المؤسسون حاجة ماسة لتأسيس جمعية متخصصة بالعمل الشبابي تستهدف الشباب والشابات ؛ تساهم في التنمية الشبابية وتحقيق الوعي الشبابي في منطقة الجوف ،لتتماشى مع رؤية المملكة في تنمية القطاع غير الربحي وتنمية القدرات البشرية وتحسين جودة الحياة.

ولذلك فإن جمعية نُبل الشبابية اخذت على عاتقها أن تعمل بنُبل لأثر يبقى ،من خلال إشراك وتمكين الشباب لإحداث أثر وتأثير مجتمعي نبيل والمساهمة في نقل الشباب من رعوي إلى تنموي، وفق عمل استراتيجي رائد.

وبنت توجهها الاستراتيجي مراعية ثلاثة محاور أساسية ذات الشباب ،ومجتمع الشباب ، واحتياجات الشباب في سوق العمل.

فهي تعمل لتحقيق ذلك بخطى حثيثة ثابتة ،وأعمال نبيلة مؤثرة.

ولذلك فأنا وزملائي وجميع فريق العمل النبيل نتطلع لأن تكون جمعية نُبل الشبابية جمعية رائدة مؤثرة على مستوى منطقة الجوف ،ويمتد أثرها لكامل وطننا الغالي.